السبت، 17 يناير 2009

الحب .... حرام ... حرام .... حرام . (3 حرام)


كنت بقرى في منتدي

وقريت موضوع عجبني اوي

عن الحب

الحب العفيف

هنقله ليكم زي ما هو

بدايته ده كان رد على أحد الشيوخ اللي سؤل عن الحب ؟؟


فكان رده

الحب العفيف نوعان الحب في الله ..
هذا ما بين افراد الجنس الواحد كالأخوه ما بين رجلين في الله و الأخوه ما بين فتاتين في الله
و الحب الناتج عن الزواج و حسن العشرة ..فلا حب قبل عقد القران …
و من اراد الحلال …
وفقه الله للسعاده و ما خلافهما فهو لعب بالمشاعر و استغلال للعواطف

فرد عليه أحد القراء بالرد ده

ومن ذا الذي حدد الحب بهذين النوعين الاثنين ..والنوعين فقط ؟!!

[ الحب ]

أكبر وأشمل وأوسع من أن يحد بكلمات أو جُمل ،

[ الحب ]

أكبر وأشمل وأوسع من أن يحد بنوعين أو ثلاثة ،

[ الحب ]

أكبر وأشمل وأوسع من تحديده بتعاريف محدودة ،

الحب أسمى وأعلا وأرقى وأنقى من أن يكون محصوراً في [ قبلة ] أو [ ضمة ] ،

وأطهر بمراتٍ من أن يكون منوطاً بـ [ ما تحت الحزام ] !!

هو شعور رائع يشعر به الإنسان في نبضات قلبه المشتاقة ؛

وفي انقباضات مهجته الحالمة ،

شعور بالميلان والسكون والاستقرار والهدوء والطمأنينة في حضرة [ المحبوب ] ..

كثيرون شوهوا صورة الحب الطاهر ،

فصرنا نراه بشعاً دنساً مشيناً نتيجة إرهاصات من استخدم الحب تبريراً لأعماله ،

بينما قد يدفن المحب الصادق حبه لمحبوبه سنيناً في قلبه ،ويراه أمامه ولم يتعرض له بأذى ..!!

قد تحب امرأة رجلاً ؛قد يحب الرجل امرأةً ؛فلا يتيسّر اجتماعهما حلالاً ،

فيبقى حبهما نقياً طاهراً عذرياً لم يشبه دغل ،

لا يلزم أن يحدثها ويضاحكها ولا يلزمها أن تحدثه و تضاحكه ،

هو ميلان قلبي أودعـه الله في النفوس ،

وهناك .. من هو مسيء لاستخدامه ومن هو محسن حافظ !!

وأما نفي حقيقته قبل النكاح فهذا تجنٍ على ذلك الحس الرقيق ؛

و قد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - :
[ ولم يُرَ للمتحابين مثل النكاح ! ]

وفي هذا دلالة أن هناك حباً قبل النكاح لا ضير فيه ولا إشكال ،

وإنما الإشكال في تطبيقات تنشـأ ،

فمنهم من يحفظ محبوبه في قلبه كما يحفظ الجوهـرة الفاتنة ،

ومنهم من يعبث به لعمى في قلبه !!

وتشويه ذلك المعنى الراقي للحب بتصرفاتٍ رعناء لبعض السفلة ،

فيه من التجني والظلم وبخس الحق ....

لست أتحدث هنا عن التعرّف بامرأة ثم الهيام بمحبتها ؛

فمجرد التعرف على المرأة بحد ذاته محرّم ،

لكن النساء حولك في كل مكانٍ ،

[ ألا يمكن أن تدخل قلبك إحداهنّ .. دون مقدمات ؟!! ]

قد تحبها ..وتدفع عنها السوء ..وتصون لها عرضها وشرفها ..

وتستميت في الدفاع عنها وأقربائها ..

وهي أصلاً لا تعرف عنك ذلك ؛

ولربما قدمت الخدمات من وراء المحيطات لا لشيء ،

إلا أنك أحببتها بعفّـة وأنت تعلم في قرارة نفسك أنه لا يمكنك الوصول إليها ،

وربما حتى لو أردت ذلك فلن تستطيعه ولن تقدره ..!!

أتقولون :[ هذا نادر .. هذا أندر من النادر .. هذا قليل ]

لا يمكنك الحكم على الحب هكذا ،

لأنه مدفون في القلوب وفي تجاويفها ولا يُكتشف إلا مصادفةً ،

وهذا دليل آخر على مدى طهارته !!

لا يشترط بمن أحببتها أن تتزوجها ،

ومن قال بأن نهاية كل حبٍ مصيرها علاقة أجساد ..

إما حـلال وإما حـرام ،

[ الحب ]
عناق أرواح قبل أي شيء ..

ومن يريد أن يضيق مفهوم الحب في نفسه ويجعله محدوداً فليفعل ذلك بحريّة ،

لكن لا يقيّدنّ هذا المصطلح بما يريد ،

وقد قلتُ أنه أكبر من أن يُعرّف ويوصف بناء على تصرفاتٍ ولو عَمت حالياً ..

عموماً ..

[ حب ]

كلمة حرفها الأول يخرج من قعر الروح إمعاناً في التغلغل ،

وحرفها الأخير مطبق على الفمِ إشارةً إلى الخفاء والسرّية وكونه من المكنونات !!

رجائي ..

دعوا الحب للمحبين ،

ولا تقيّدوه بخطابات مبالغة ،

ولا تشوهوه بحشر تصرفاتٍ رعناء !!

هناك 10 تعليقات:

ريمان يقول...

السلاااااااام عليكم

اول تعليق ليا انا بسسسسسسسس


....................

عنوان مثير

موضوع تحفه بجد بس نادر اوى فى الزمن ده

بجد الحب العفيف اصبح شىء اندر من النادر زى ما قال بالظبط

شىء سامى وراقى وطاهر


يستحق لقب عفيف فعلا

واسمه برضه الحب العذرى

الحب هو علاقه قويه

تغلب عليها طابع الطهاره والقدسيه

والعفه والصدق والوفاء والأخلاص

Unknown يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
تانى تعليق
يلا ميجراش حلجة
المهم
البوست رائع ما شاء الله وتحفة بجد
وانا اتفق معاكى فى كل ما قد قولتية ما عدا شئ واحد
لا يشترط بمن أحببتها أن تتزوجها ،
ومن قال بأن نهاية كل حبٍ مصيرها علاقة أجساد ..
هنا يأتى مربط الفرس
ومن قال لكى ان الزواج عبارة عن علاقة اجساد ....
بل على العكس فالزواج هو الرباط الدائم للحب وانا متزوجة واعلم هذا جيدا
فالزواج اسمى واعلى وانقى واطهر من مجرد علاقة اجساد
ولو كان الزواج عبارة عن كدة بس كان يبقى البنت والرجل يخافوا احسن يتعبوا او يأتى لاحدهم مرض ربنا يعافينا فيترك كلا منهما الاخر
مهى علاقة اجساد
لكن على العكس الزواج هو العفة والطهر والحب بعينة ويوجد بة ما لا يوجد بالحب وحدة
وهو المودة والرحمة وهى من عند الله للمتزوجين وليس للمتحبين فقط
دمتى بالف ود
ولا تغضبى منى انا بس كنت بوضح وجهة نظرى
تقبلى تحياتى

خادم الدعوة يقول...

على فكرة بجد بجد بجد الموضوع أكتر من روعة بس لى تعليق بسيط أوى عليه ان اللى بيتكلم فى الأول كان بيتكلم برضه عن الحب الطاهر العفيف النقى والتانى برضه بيتكلم عن الحب الطاهر العفيف النقى بس اختلفوا فى وقت الحب وكيفيته الأول بيتكلم بالطريقة دى علشان فعلا نااااااااااااادر جدا فى الزمن ده اللى بيحب حد حب طاهر عفيف ومن باب (اتقوا الشبهات ) فإنه من الأفضل فى هذا الزمن محاولة عدم الوقوع فى الحب قبل الزواج من الآخر مشاكله كتييييييييييرة أوى بس طبعا الحب مش بييجى بإيد حد لأن ربنا عز وجل هو اللى بيضع الحب فى قلب أى إنسان تجاه الآخر وفى الحالة دى إن كان قبل الزواج فالأفضل عدم البوح به للمحبوب حتى لا يبكى بعد ذلك على اللبن المسكوب ويدعو الله عز وجل أن يكون هذا المحبوب من نصيبه

nana يقول...

الحب جميل جدا ولكن عندما يكون مع الشخص المناسب

حياتى نغم يقول...

موضوع جميل ترتاح له النفوس لأن عندما تسمع كلمة حب تعنى العطاء والرحمه والعفو والسعاده والصفاء ، وأول من أحب هو ( الله لا إلاه إلا هو )نعم( الله ) ، لأنه أحبنا ألم يخلق ويعد ويزين الجنه لأجلنا ، ألم يكن أرحم بنا من حتى أهلنا ، ألم يتجاوز عن عيوبنا ويعفو ويغفر ويرحمنا ويمهلنا ، ألم يسعد عندما يعود العبد إليه تائباً ، ألا يصفو لنا سبحانه ( لا إلاه إلا الله )قلها من قلبك لأنه أول من أحبك ولا يزال يحبك ، نعمه علينا لاتعد ولا تحصى ، هذا من ناحية تأييدى لأن الحب شىء سامى ، أما عن الحب بدون زواج بالنسبة لى ليس حبا كلنا نمر به ولكنه يعبر عن نمو العواطف لدينا ولأنه يفتقد لبنود الحب التى ذكرتها والتى لا تكتمل إلا بالزواج .

سمكه واحده يقول...

يقول الرسول عليه افضل الصلاه والسلام
من احب فكتم فعف مات شهيدا)
وده دليل ان فيه حب طاهر وعفيف لكن لاسف الناس فهماه غلط واستخدمته غلط وشوه صورته
بس ده شء راقي وطاهر جدا
ولما يكون في الوقت والمكان والشحص المناسب
موضوع جميل اوي ومهم
تحياتي

عابد الرحمن يقول...

الاخت سمكة واحدة
شكرا على ردك على المدونة جداااا
ولكن اسناد الحديث ضعيفا ليش شكا في معناه لأن حديث الرسول لا اري للمتحبين غير النكاح يقوم بنفس المعنى
ولكن للحفاظ على الاحاديث الصحيحة فسند حديثك هو:
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة :
هذا سند ضعيف و له علتان :
الأولى : ضعف أبي يحيى القتات و اسمه زاذان و قيل غير ذلك ، قال الحافظ في " القريب " : لين الحديث .
الأخرى : ضعف سويد بن سعيد ، قال الحافظ : صدوق في نفسه إلا أنه عمي فصار يتلقن ما ليس من حديثه ، وأفحش فيه ابن معين القول .
قلت : و قد تكلم فيه ابن معين من أجل هذا الحديث كما يأتي ، و اتفق الأئمة المتقدمون على تضعيف هذا الحديث .
فقال ابن الملقن في " الخلاصة ":
و أعله الأئمة ، قال ابن عدي و الحاكم و البيهقي و ابن طاهر و غيرهم هو أحد ما أنكر على سويد بن سعيد قال يحيى بن معين : لو كان لي فرس و رمح لكنت أغزوه .
و خلاصة القول أن الحديث ضعيف الإسناد من الطريقين .
و قد أنكره العلامة ابن القيم من حيث معناه أيضا و حكم بوضعه كما رأيت ، و قد أوضح ذلك في كتابه " زاد المعاد " أحسن توضيح فقال :
و لا تغتر بالحديث الموضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم ساقه من الطريقين ثم قال ، فإن هذا الحديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم و لا يجوز أن يكون من كلامه ، فإن الشهادة درجة عالية عند الله مقرونة بدرجة الصديقية و لها أعمال و أحوال هي شروط في حصولها و هي نوعان عامة و خاصة ، فالخاصة الشهادة في سبيل الله و العامة خمس مذكورة في الصحيح ليس العشق واحدا منها ، و كيف يكون العشق الذي هو شرك المحبة و فراغ عن الله و تمليك القلب و الروح و الحب لغيره تنال به درجة الشهادة ! ؟ هذا من المحال ، فإن إفساد عشق الصور للقلب فوق كل إفساد بل هو خمر الروح الذي يسكرها و يصدها عن ذكر الله و حبه ، و التلذذ بمناجاته و الأنس به ، و يوجب عبودية القلب لغيره ، فإن قلب العاشق متعبد لمعشوقه بل العشق لب العبودية ، فإنها كمال الذل و الحب و الخضوع و التعظيم فكيف يكون تعبد القلب لغير الله مما تنال به درجة أفاضل الموحدين و ساداتهم و خواص الأولياء ! ؟ فلو كان إسناد هذا الحديث كالشمس كان غلطا
و وهما ، و لا يحفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لفظ العشق من
حديث صحيح البتة ، ثم إن العشق منه حلال و منه حرام ، فكيف يظن بالنبي صلى الله عليه وسلم أنه يحكم على كل عاشق يكتم و يعف بأنه شهيد ! ؟ أفترى من يعشق امرأة غيره أو يعشق المردان و البغايا ينال بعشقه درجة الشهداء ! ؟ و هل هذا إلا خلاف المعلوم من دينه صلى الله عليه وسلم ؟ كيف و العشق مرض من الأمراض التي جعل الله سبحانه
لها من الأدوية شرعا و قدرا ، و التداوي منه إما واجب إن كان عشقا حراما ، و إما مستحب ، و أنت إذا تأملت الأمراض و الآفات التي حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابها بالشهادة وجدتها من الأمراض التي لا علاج لها ، كالمطعون و المبطون و المجنون و الحرق و الغرق ، و منها المرأة يقتلها ولدها في بطنها ، فإن هذه بلايا من الله لا صنع للعبد فيها و لا علاج لها ، و ليست أسبابها محرمة و لا يترتب عليها من فساد القلب و تعبده لغير الله ما يترتب على العشق، فإن لم يكف هذا في إبطال نسبة هذا الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلد أئمة الحديث العالمين به و بعلله فإنه لا يحفظ عن إمام واحد منهم قط أنه شهد له
بصحة ، بل و لا بحسن ، كيف و قد أنكروا على سويد هذا الحديث و رموه لأجله بالعظائم و استحل بعضهم غزوه لأجله . انتهى كلام ابن القيم
و خلاصة الكلام أن الحديث ضعيف الإسناد موضوع المتن كما جزم بذلك العلامة ابن القيم في المصدرين السابقين ، و كذا في رسالة " المنار " له أيضا ( ص 63) و مثله في " روضة المحبين " و الله أعلم

Unknown يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اولا انا اسفة على التعليق الاول
لانة كان بصيغة الانثى
بس بجد مكنش قصدى
ثانيا انا سعيدة اوى بردك دا على الاخت سمكة واحدة
سعيدة لانك بحثت عن الحديث وعندما وجدتة ضعيف قلت ذلك
ربنا يكرم حضرتك
ويجعل ذلك فى ميزان حسناتك
جزاك الله خيرا كثيرا بجد
تقبل اعتذارى مرة اخرى

بنت القسام يقول...

بسم الله


الحب جميل ورائع عندما نلقاه
الحب طاهر وحفيف عندما يلقي الاعفاء الطاهرون
تحياتى وتقبل مرورى

كفايـة طيبـة يقول...

رد قوى وجميل وشامل وجامع جدا :)